يحتوي الارشيف مجمل اعمال عبد عابدي الموثقة منذ عام ١٩٥٥ وحتى اليوم, بما في ذلك اللوحات والرسومات التخطيطية والنصب التذكارية والمنحوتات البيئية والمطبوعات بالتقنيات المختلفة.
ملاحظة: الارشيف حاليا يعمل باللغة الانجليزية فقط .
جديد
جديد من مجموعة عبد عابدي للفن الرقمي والرموز الغير قابلة للاستبدال
مطبوعات محدودة مرقمة مطبوعة على كانفاس
” لا أستطيع التعامل مع ألبوم الفنان التشكيلي عبد عابدي من زاوية تقنية وبمنظور مهني حرفي فحسب. فالعمق الزمني التاريخي لتجربة عابدي في فن الرسم يدخله في دائرة الفنان- الظاهرة… أعمال عابدي على امتداد أكثر من خمسين عاما في الإبداع والكفاح،عبر مسيرة الإلتزام الفني والمعاناة الروحية الحاشدة بالمشقات والتحديات”
“إذ يستند الفنان عابدي على رصيد الإرث الفني، والحضاري يخرج من الدوامة المحلية ليوحي لنا وللآخرين أنه جزء من أمّة، جزء من محيط وخليج مع كل كمياته ونوعياته التراثية والحضارية، واصلا الى أبعد أصقاع العالم حاملا لهم إرثه وفنه وانتماءه وبذلك يكون التحدي بالإنتماء وبقوة الصورة والكلمة”.
” لم تكن فرشاته تلك التي تعمل،
كان الجبل
من أعالي حزنه ينزل
والوادي ينادي
لم تكن لوحته تلك،
ولكن بلادي
دخلت في بحره تغتسل”
فنان من صميم الشعب. عرف مرارة التشرد واللجوء, وعانى ما عاناه الشعب وكافح بريشته كما كافح الشعراء بقصائدهمْ. اكسبه انتماؤه الشيوعي وضوح الرؤية , فجند ريشته وموهبته في خدمة الشعب
ولد الفنان عبد عابدي في حيفا عام 1942 وما زال باقيا في حي النسناس فيها. كرس بالعين الثاقبة طاقاته المتجددة لخلق فن غني ومتنوع. كما عمل على خلق أجيال من الفنانين في الداخل من خلال عمله في تدريس الفن، ويمثل فنه تنوع الروح الفلسطينية وتعددها التي لم يتوقف الاحتلال عن محاولة وأدها، مستخدما مواد متنوعة ومختلفة للتعبير الفني عما يراه. وفي لوحاته وجدارياته المصنوعة من الفسيفساء وأعماله التشكيلية كافة تطل جزيئات حيفا ومشاهدها الملونة بألوان البحر والسماء والطائرات الورقية التي تبزغ نقيضاً للقمع والعدوان. ويبرز من خلال لوحاته ومنحوتاته عناصر البقاء والصمود الفلسطيني في الداخل والإيمان بمستقبل فلسطيني أفضل. يغرف الفنان من رموز الديانات المتسامحة التي حفلت بالتضحية والفداء والانتماء إلى الأرض. يعتبر فنه بمثابة التأريخ الفني للحفاظ على مدينة حيفا العتيقة التي تقوم البلدوزرات الاحتلالية بتهديمها حالياً من قبيل محو ماضي المدينة وأجوائها العربية القديمة التي يتم دمارها أمام عينيه يوماً بيوم. هذا ما يسوغ تقديم جائزة فلسطين للفنون لعام 2019 على مشروعه الأخير الذي يرسم فيه تفاصيل وجزيئات من حيفا القديمة.
〡 سنوات الخمسين〡 بداية سنوات الستين〡 سنوات الستين- فترة المانيا〡 سنوات السبعين 〡سنوات الثمانين 〡سنوات التسعين 〡سنوات الالفين〡 احدث الاعمال من ٢٠١٠ وحتى اليوم 〡جوارير الذاكرة 〡النصب التذكارية 〡النصب التذكاري لشهداء يوم الارض 〡منحوتات بيئية 〡طباعة بالشاشة الحريرية 〡مطبوعات ليتوغرافيا〡مطبوعات حفر على الخشب〡أغلفة الكتب〡 كاريكاتير سياسي 〡الكتب والألبومات 〡