محمد شيخ يوسف30/03/2013
نظم مركز قلنسوة الجماهيري مساء الجمعة مهرجانا على شرف الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الارض الخالد بحضور لفيف من الشخصيات البراز على الصعيد القطري والمحلي
فقد حضر كل اعضاء الكنيست السيد محمد بركة والدكتور احمد طيبي والشيخ ابراهيم صرصور والاعلامي والصحفي الكبير زهير بهلول والسيد مصطفى ناطور مدير المركز الجماهيري والفنان عبد عابدي والمحامي نضال عثمان والسيدة عرين عابدي من مركز مساواه وجمهور غفير من قلنسوة والطيبة والطيرة وطمرة وعموم المثلث والجليل وبدعم مركز “مساواة” ولجنة الاباء المركزية في قلنسوة.
في بداية المهرجان تم افتتاح معرض يوم الارض للفنانين شادي خليلية وطال بن تسبي في لوبي المركز الجماهيري. الفنان عبد عابدي افتتح هذا المعرض وشرح للجمهور المشارك عن سيرورة جمعه.
الاعلامي الكبير زهير بهلول أدار هذا المهرجان الذي تم افتتاحه بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ شاكر ناطور امام مسجد علي بن ابي طالب. ومن ثم القى كل من مصطفى ناطور مدير المركز الجماهيري والمحامي نضال عثمان من مركز “مساواه” والمحامي احمد غزاوي رئيس لجنة الاباء المركزية في قلنسوة كلمات ترحيب تحدثوا فيها عن اهمية دعم الحركة الثقافية والوطنية لدى الجماهير العربية في البلاد وكذلك عن اهمية التمسك بالأرض والمسكن للحفاظ على هويتنا وبقائنا.
ثم القى الطفل الشاعر الرائع عبدالكريم محمد قشقوش قصيدة رائعة بعنوان “قصيدة الارض” اتحفت الجمهور الغفير ونالت اعجابهم الكبير. ومن ثم قدم السيد خالد حموده مدير مؤسسة مشوار فقرة تراثية وطنية عكست علاقة الغربة بين الجيل الجديد من ابناء الشبيبة وبين الهوية والانتماء.
ومن ثم قدم اعضاء الكنيست العرب السيد محمد بركة، والدكتور احمد الطيبي والشيخ ابراهيم صرصور محاضرات قصيرة عن يوم الارض والأقلية العربية في البلاد والمشاكل الكثيرة التي نواجهها في ظل القوانين العنصرية وتحدثوا كذلك عن فكرة الوحدة بين الاحزاب العربية لتقوية التمثيل العربي في البرلمان الاسرائيلي.
الجدير ذكره ان الطرح الذي قدمه النواب العرب في هذا المهرجان لاقي اعجاب الجمهور الذي رافق حديثهم بالتصفيق الحار.
وفي نهاية المهرجان كرم السيد مصطفى ناطور مدير المركز الجماهيري المشاركين في هذا المهرجان اعضاء الكنيست محمد بركة والدكتور احمد الطيبي والشيخ ابراهيم صرصور والاعلامي الكبير زهير بهلول كذلك تم تكريم الفنان عابد عابدي والفنان شادي خليليه
.
