نُشر:22 نوفمبر 2023 10:45
شهد السركال أفنيو دبي، افتتاح معرض “على هذه الأرض” الذي انطلق بالتعاون مع المتحف الفلسطيني في بيرزيت، ومؤسسة بارجيل للفنون، ومؤسسة السركال.
يحاول المعرض تكريم ثقافة معرّضة للخطر، نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة. ويجمع 100 عمل فني، من لوحات ومنحوتات وأعمال رقمية، إلى جانب مجموعة كبيرة من الصور الجدارية الضخمة التي غطت المعرض
تجتمع في المعرض أعمال فنانين فلسطينيين، وسوريين، وعراقيين، وسعوديين، وأردنيين، وإماراتيين، وجزائريين، ولبنانيين، تنتظم في حوار غير مدروس بين الفن الحديث والمعاصر، فضلاً عن لوحات فوتوغرافية ضخمة من أرشيفات صور المتحف الفلسطيني.
مؤسّس بارجيل، سلطان سعود القاسمي، تحدّث لـ “الشرق” عن المعرض الذي يستوحي اسمه من إحدى قصائد درويش، مؤكداً أن “الموضوع هو فلسطين، وأن النضال الثقافي لا يتجزأ عن النضال السياسي”.
وأشار القاسمي إلى أن المعرض “هو جزء من مساعينا لبناء جسور تضامنية مع الشعب الفلسطيني في هذا الوقت الصعب”. وأوضح أن المعرض يضم 60 صورة من مجموعة المتحف الفلسطيني في بيرزيت، و104 أعمال من مؤسسة بارجيل، والسركال قدّمت لنا المكان والدعم اللوجستي”.
مساحة فلسطين.. العالم
مدير عام المتحف الفلسطيني عامر الشوملي، سأل ما هي مساحة فلسطين الإجمالية؟ وردّ مؤكداً “أن التعاون الذي نشهده في ظل ما يجري، يكشف أن فلسطين تمتد لتشمل العالم كله.”
أضاف: “عندما يصبح العرض في فلسطين مستحيلاً بسبب الحرب، تحتضننا منصّات جديدة. وعندما يتم إسكات أصواتنا، تصبحون أنتم أصواتنا. واليوم، أولويتنا هي تضخيم هذا الصوت، والمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية”.
وقال الشوملي “اعتباراً من 8 أكتوبر، أقفل المتحف الفلسطيني. وأصبح الوصول إليه محفوفاً بالخطر. فككنا المعرض الذي كنا نعدّه حول تراث غزة، كما قمنا بتأمين جميع الأعمال الفنية داخل المتحف وخارجه تحسباً لاقتحام الجيش أو المستوطنين. إذ لا يمكننا المخاطرة وتعريض المتحف للنهب
هذا ويذكر ان لوحة عرس في المخيم ولوحة اللاجئين للفنان عبد عابدي من ممقتنيات متحف برجيل في الشارقة قد عرضو في هذا المعرض