
بقلم: عبد عابدي – مركز المعرض 0
يستعرض 1 مبدعين عرب، يشكلون نخبة متميزة في الحركة الابداعية المحلية، في معرضهم التشكيلي المكرس لشهرية الثقافة والكتاب العربي للعام ۱۹۱۱، عينات من الأعمال الابداعية الجارية لعناصر من الاشكال المصاغة وعمينة المضامين مسجلة محولا نوعيا في السعي من اجل ارسال طابع دي لون وأداء خاص ومیز نترسخ في مقومات غوه مناهل عنبة من ثقافات واجواء محيطية تنساب معه وتترك على شطآنه راتات كلسية لالوان التاريخ المتعاقب. في اعمال العارضين التسعة تتفاوت مجالات الاجتهاد والنهج والصباغة والمضمون. ويتفاوت ایضا صدى التأثر بالميراث الانساني والحضاري للشعوب التي تركت أثرها الحضاري عبر ايقاعات وزخرفات العرسك ولوبنبات الجداريات رأيقونات بیزنطية آلهة الكنعان والفينيق والاغريق والعبريين والفلسطينيين والمماليك والاتراك تشكل
جميعها راقات من التاريخ هو بمثابة لوینیات واحجار صلبة وكلسية متعاقبة تكنز في روحها حنينا ارتنتيا. رفتاز اعمال بعض الفنانين بعنصر المحاكاة ودغدغة البصيرة عبر مربعات هندسية آلية ومتكررة. وعيل البعض الاخر الى البحث عبر فانية اللون والغوص في عمق المستمر في تكوينات المربعات وانفلاق الدوائر. ويمضي بعضهم الى التعجيم وبناء الكتل المصنعة من الخشب
والحديد في وصل ارتباطی ما بين الفلكلوري الشعبي النوستلجي والحدائق والتجديد العصري بخوله ان يكون رسولا لبداية القرن الأتر وما الراقات اللونية المتراكمة على مساحات اللوحات سوی تعابير جسية متدفقة للرجوع الى سحر الماضي عبر طبقات وراقات الكلس والجص المتراكم واحتواء كل ما ينفع ويصلح الى الرنی من اجل الانضل والاجمل في الاثارة والاعجاب
