
صباح الخير يا رفيقنا ويا مبدعنا الفنان التشكيلي عبد عابدي. قبل مدة وجيزة كنت أول الخريجين الذين يلامسون الرسم والخط والصورة في صحيفتنا «الاتحاد» ويومها بدا تأثیر ریشتك على المظهر الخارجي والاضاعات الخطبة على صحيفة «الاتحاد» اليومية. فرحنا بها يومية وفرحنا بعودتك فنانا. يومها ومن مكتبك في «الاتحاد » بدأنا بإصدار التقدم بداية على شكل نشرات «التربية»، «نداء التربية» ثم مجلة التقدم کنت ایضا صديقا للتقدم وقدمت اقتراحاتك ومساهمتك في جعل صفحات التقدم تحمل لمسات الفن ساهمت ولا زلت في تخريج أجيال من هذا الوطن تلامس الفن بفهم أكاديمي رسخت مفاهيم جديدة في رموز سلطاتنا المحلية ومعا التقينا يا عبد في رام الله في مجلس خليل السكاكيني.
وهكذا تكمل المشوار ملتزما تعبق بحبك لرفيقنا لأخيك الأخينا القاص المرحوم دیب عابدي الذي أحبناه معا وتكمل المشوار إنسانا .. إنسائا في عصر تبدو المحافظة على إنسانية الانسانية شيئا من عجائب الدنيا . فلك تحيتي.. لك محبتي.. لك تمنياتي بالسعادة الدائمة والعمل المتواصل في مشوارك الفني الملتزم في مدرستك التي ستترك اثرها على سيرة وتاريخ الفن الفلسطيني. كما تركت مدرسة اميل توما اثرها في التأريخ ومدرسة اميل حبيبي في الأدب. ومدرسة الدرويش والقاسم شقي البرتقالة في الشعر فهنيئا لك بشعبك وهنيئا لشعبك بك إبا بارا وعقبال حياة مديدة سعيدة لك ولأسرتك.
source: https://www.nli.org.il/en/newspapers/?a=d&d=alittihad20020311-01.2.40
