كما يبدو أن العام كما اشرت كان حافلا بالنشاطات الابداعية، واهم انجاز كان اصدار كتاب “خمسون عاما من الابداع”، الذي صدر حين اقامة المعرض الاستعادي في جاليري أم الفحم، ونشر الكتاب بثلاث لغات، باعتبار أن المؤرخة طال بن تسفي قامت بتقديم دراسة وافية عني من خلال أطروحة الدكتوراة التي قدمتها بموضوع الفن الفلسطيني في اسرائيل من العام 1948 وحتى العام 1985. أعتقد أن هذا انجازا مهما لي وبذلك لخص فترة هامة على الأقل أن تكون موجزة وموجودة في كتاب جامع. والمعرض في ام الفحم كان ناجحا جدا وزاره المئات.
بالنسبة لي كان عاما جيد جدا، حافلا بالنشاطات والمشاريع التي قدمتها. المشروع الأخير كان ضمن مهرجان عيد الأعياد في حي وادي النسناس في حيفا ووضع لوحات فنانين داخل الحي، وهذا انجاز أحققه للسنة الثالثة على التوالي، بالاضافة طبعا لتدريسي الفنون في مرسمي في حيفا، وللعام الثاني عمليا أنا متقاعد من التدريس في الكليات المختلفة
.
على الصعيد الشخصي أعتقد أنني نجحت اكثر في ايصال رسائلي، ولكني ايضا بوضع متشائم من حيث امكانيات أفضل لجماهيرنا وللحل المطلوب في قضية النزاع العربي اليهودي وتعنت حكومات اسرائيل بإقامة دولة فلسطينية في حدود 1976، وهذه المحتكات السياسية تخيّب الأمل، ولا شك أننا نعيش تفاؤل وأمل أن طموحتنا من أجل سلام عادل وإقامة الدولة الفلسطينية نتمناها ان لم يكن في العام المقبل على الأقل في الأعوام القادمة.
انا مقبل على مشاريع كثيرة، وان كان أقل حدة من التي واجتهني في العام 2010.
هناك اهتمامات بنقل معارضي الى الخارج، وهناك بعض البرامج لاقامة معرض مشترك لفنانين فلسطينيين في دول أوروبية مختلفة. نأمل ان تتحقق آمالنا وأن تكون سنة خير على الجميع
تاريخ النشر: 02/01/2011
.