
عاد الى البلاد الرسام عبد عابدي بعد ان قضى فترة دراسية فى جمهورية المانيا الدمقراطية , طالت سبع سنوات درس خلالها الفنون التشكيلية فى مدينة دريسدن وحصل بعد خمس سنوات على شهادة مدرستها العليا للفنون الجميلة وتخصص في موضوع الرسوم الجدرانية الى جانب موضوع الغرافيك .
وتخصص فى السنة الإاخيرة فى المواد المتنوعة الخاصة بفن الرسم الجداري .
وقام عبد عابدي فی اثاء وجوده في المانيا الدمقراطية بالعديد من النشاط › فاشترك فى معرض خاص بالطلاب الإجانب من خمس دول , كما اشترك فى المعارض والمسابقات ومنها معرض كارل ماركس لمرور العديدة , ١٥٠. سنة على ميلاده , ومعرض ليئين لمناسبة مئة سنة على ميلاده.
ومن المباريات التي اشترك فيها ما كان فى تصميم التماثيل والانصاب التذكارية ورسم جدران مباني الطلبة والكليات الحديثة التي تقام الان فى مدينة كوتبوس , وحاز على شهادات التقدير والجوائز المالية واشترلد قبل ثلااث سنوات مع الطلاب العاملين فى فرقة العمل الاشتراكي وبعض الاساتذة فى الجامعة فى رسم الواجهة الخارجية لقصر الثقافة الجديد فى مركز مدينة الفنون والعلم فى درسدن .. وطول الواجهة ٣٠. مترا وارتفاعها ١١م ..فأحرز على ذلك وسام نشيط العمل الاشتراكي » وجائزة مالية . ‘
وقبل رجوعه اقام معرضا خاصا به فى المدرسة الثانوية فى دريسدن , خصصه لرسوم الغرافيك »> وكانت معظم اللوحات تدور حول قضية اللاجئين ومواضيع الشعب الفلسلطيني وماساته .
وتقديرا لاعماله خصصت له ادارة الكلية جدارا ليرسم عليه ليكون رمزا للصدافة بين الشعوب › وقد لبى عبد عأبدي هذا الطلب تقديرا لكلية الفنون الجميلة التي تقدم المساعدات الكيبرة »> وتقديرا للجهود التي تبذلها جمهورية المانيا الدمقراطية للطلاب الاجانب .
والآن وبعد رجوعه الى الوطن سيسهم عبد عابدي في النشاط الفني ولا سيما فى رسوم الجدران »ومساعدة الشبان الموهوبين للتقدم.














