
. بقلم: يوسف حيدر – عبلين •
*ضمن مشروع تجميل واجهات او مداخل المدارس وبمبادرة وزارة المعارف.. هناك واجهة فنية جميلة في مداخل وأكناف المدرسة الاعدادية في عبلين.. للفنان الفلسطيني الكبير عبد عابدي.. فهو يفاجئنا كل مرة.. فبعد جداریته الرائعة على مدخل مبنى المجلس المحلي في عبلين.. فاجأنا هذه المرة.. بعمل فني راق ورائع ومعبر.. فمن لم يتثقف على فن عبد عابدي من لوحات ومجسمات ان كان في الصحف أو في
الحدائق العامة ومداخل القرى.. وعلى واجهات مباني المجالس المحلية والمباني العامة في البلاد .. وفي داخل مدارسنا.. لقد أصبح مشهد فن الفنان الفلسطيني الكبير عبد عابدي جزءأ حيا وواعيا ومثقفا من حياة كثير من الطلاب والناس والفنانين.. ففي تصميم هیاکله وجدارياته الفنية هناك حياة.. وصمود وأمل.. وانبعاث. ففي المدرسة الاعدادية في عبلين.. تفاجئك على بوابة المدخل الرئيسي لبيئة وساحات
) المدرسة .. مجسمات « مثلثة من مادة الألمنيوم متناغمة مع مساحة وشکل البوابة.. برموز «کلیجرافيا» تجمع العربية.. والعبرية.. والانجليزية.. بتناغم فني.. کرمز لتواصل حضاري وعلمي مبني على تفاهم وعلى سلام (مشهد الحمامتين). في زمن يوحي لك أن الصراع فيه بلبس شكل الحضارة واللباس الديني. ويقودنا هذا المشهد الفني نحو الجدار العالي من الباطون المحيط بساحة المدرسة لیتزين المشهد لجدارية فيها للمواد دور أساسي في إحياء التراث في هيئة الفارس الشخصية الفولكلورية الاسطورية في الأدب لشعبي وبالاعتماد على صورة ومشهد الحصان.. لما يوحي.. من علاقة الموضوع الفني المطروح مع بيئتنا وتاريخنا وفننا.. «الفارس» «فسيفساء کرامیکا » ذكية مكونة من لوحين حديديين بحجم (۲.۱۰x۲۰۱۰م) بسمك (۸ ملم).. فمرة مشهد الفارس يتلفع الحديد رمزا
source: https://www.nli.org.il/en/newspapers/?a=d&d=alittihad20011120-01.2.92
