
ولدت بحيفا عام 1942 حيث درست المرحلة الابتدائية والثانوية فيها. سافرت عام ٦٤ الى المانيا الديموقراطية لدراسة الفن والتحقت بكلية درسدن، وفي عام ١٩٧١ حصلت على شهادة الماجستير في الفن الجداري.
متزوج ولي ولدان
هناك ظروف,منها اسباب اقتصادية تجعلني اعتقد ان الفنانين من عرب اسرائيل لم يشكلو بعد حركة تشكيلية متميزة ومحددة المعالم بالغم من ان بعض الفنانين نالو او ما زالو يواصلون تعليمهم في اوروبا. لكن مع الزمن فان مدرسة او اتجاها متميزا سيظهر لدى الفنانين العرب باسرائيل..والشخصية المستقلة للشعب هي التي ستكون الملهم والحافز للفنانين..
اهم عمل انجزته نصب الارض في سخنين وهو مصنوع من الالمنيوم المصهور ارتفاعه حوالي الفن ٢٣٠ سم وعرضه ٤٥٠ سم وقد انجز النصب بالتعاون الفناز الاسرائيلي التقدمي كنيسبل وبمساعدة اهل سخنين والعديد من والحدادين والناس
. اعتقد انه ان الاوان ان يخرج الفن للشارع وبدلا من ان يظل حبيس حدران القادرين على شراء الفن وامتلاكه فانه من الأجدى وضع الانصبة والتماثيل والجداريات في الساحات العامة ومحطات الباصات والقطارات والابنية العامة .
اتمني ان تتكرر تجربة “نصب الارض تعبر عن تاريخ ومعاناة هذا الشعب. لقد واجه شعبنا تجارب محزنة ولكن يمكن المستخرج من هذا الحزن شيء ايجابي يتجاوز حدود المصلحة القومية الى ما هو انساني.
في مخيم العمل التطوعي بالناصرة، جرى انجاز مشاريع جميلية تملك ابعادا تشكيلية وجمالية واثبتت تجربة الناصرة انه يمكن للناس ان يتذوقوا العمل التشكيلي كما يتذوقون الشعر وقد سعينا في الناصرة لنجعل لجدران الشوارع انتماءات حضارية وانسانية. ويمكن ان يكون هذا العمل بداية لمراحل اخرى مدروسة ومخططة اكثر في الناصرة وغيرها من المدن والقرى والمحاولة بمثابة دعوة لتشجيع البلديات من اجل تتبنى وضع ميزانيات خاصة لتجميل المدن والساحات والميادين والشوارع.
بالنسب بتحركة التشكيلية في الضفة والقطاع، يمكن القول انها بدأت بطريقة ايجابية وبنوعية مناسبة، ذلك انه يمكن مواجهة التحديات بمستوى حضاری رفیع من اجل التغلب على التحديات….اعتقد كذلك انه من الضروري جمع كلمة الفنانين واعتقد انه من الاستفادة من التوجهات التقدمية داخل الحركة التشكيلية لان ذلك يقوى من رحم الحركة ويعطيها دما جديد.
أجرى الحوار الفنان كريم دباح

