نص بحق فنان مغترب في المانيا ،فلسطيني المنشاء
عبد عابدي
ليعذرني كل زاءر لمعرض الفنان اديب خليل لعدم تمكنني كتابة النص باللغة الألمانية بحق الأعمال المعروضة في هذا المعرض الهام لك في ألمانيا, التي درست في قسمها الشرقي سنوات الفرقة والعزلة بين الناس وبين المجتمعات, الذين عاشوا بظروف متفاوتة كما هو حالنا في الاغتراب والابتعاد والتفرقة بين شقي البرتقالة اليافوية في فلسطين والابناء والأهل الذين تفرقوا بسبب العوامل التي سعت بان نصبح غير متوافقين ونحلم بلقاء الأهل كما حال أهل برلين في شقيها نتيجة ما حصل بعد نكبتهم والحرب آلتي حالت دون توحدهم ،
اكتب هذا النص لاعمال الفنان اديب خليل المعروضة في هذا المكان تعبيراً صادقاً للأعمال الإبداعية التي تحاكي التاريخ والوجدان وتحاكي الزمان والمكان بداية من التاريخ والجغرافيا التي تجمعنا في “سوريا الكبرى والتي تضمن سرد التاريخ البصري لحضارات آرام وكنعان والانباط وما بينهم من حظارات باقية في سرد قصص الآهات هذا الشرق المثير في غزارة ابداعه التي تصدرت لعالم استوعب الإلهام وسحر مبدعيه ،
لم تتاح لي الإمكانية بمقابلة الفنان اديب واعماله سوى تلك التي تابعتهامن خلال وساءل التعارف والاتصال وفقط ادركت ان ذلك الفلسطيني المغترب في بلاد الألمان التي احتضنته بكل محبة ، هو قريب الانتماء في وطن واحد تبعثرت أهله كما حال عاءلتنا وأقربائنا ، وقد يكون أهله سكنوا مدينة حيفا المكان الذي ولد فيه جدي و،،،جده،، وجدته ،،عاءلته وعاءلتنا، كم انا سعيد ان لاقيت البيت الدافىء هناك حيث أنت وفيها أعدت حكاية الأساطير وحكايات الفولكلور الغني والمميز الذي نسميه بالألمانية „ Murgen Land“ ان ما تعرضه في هذا المكان هو „ArbeskArabesque هو الاسطلاح العلمي لفنون الزخرفة الغنية للإبداع العربي ، يتحول بأعمال خليل الى أيقونة من الجمال المتجدد بأعماله فقط لتوضيح ما كتبته عن شقي البرتقالة ، هي الرساءل المتبادلة بين الشاعران محمود درويش العظيم والمنفي من بلده وبين الشاعر سميح القاسم الذي توفى في وطنه ، اسف لعدم تمكنني الكتابة باللغة الألمانية التي عشقتها وعشقت ثقافتها وذلك لمضي السنوات وعدم تمكنني من تداول هذه اللغة الجميلة
ارجوا التوفيق بالمساعدة والمساهمة باحتضان الفنان اديب خليل
