سهيل كيوان الثلاثاء, 06 حزيران 2006
افتتح مساء السبت الأخير معرض رسم للفنان عبد عابدي في قاعة العرض التابعة للبلدية في مدينة طمرة، وهو حصاد 45 عاما من الإبداع كما يقول البروفيسور أفنر جلعادي، وذلك.
يقول الناقد البروفيسور أفنر جلعادي “لحسن حظنا – وأنا أقول ذلك كيهودي إسرائيلي – أن عبد عابدي هو إسرائيلي أيضا وأنه على الرغم من آلامه وإحباطاته كإبن للشعب الفلسطيني، لم يقنط من البحث عن مسالك يصل عبرها الى عشاق الفن من اليهود ومخاطبتهم بلغة الفن، وأن يجعلهم في الوقت ذاته يعترفون بمعاناة الآخرين من جيرانهم”. ويضيف: “لا يتلخص الجانب العام لابداع عبد عابدي في هذا وحسب، فأذكر سنوات عمله كرسام في هيئة تحرير جريدة الإتحاد ونشاطه التعليمي في دار المعلمين العرب وفي ورشات الفنون لأولاد وادي النسناس والنصب التذكارية التي صممها في سخنين (بمشاركة الفنان غرشون كنيسبل) وفي كفر مندا وكفر كنا تخليدا للفلسطينيين الذين سقطوا منذ ثورة 1936 وحتى الحوادث المأساوية في الجليل عام 2000″. وأخيرا نشاطه في إطار جمعية الفنون التشكيلية التي اقامها مؤخرا، فهو يقوم بنشاطات تربوية كبيرة في إطار الورشات للصغار والكبار”.