يحتوي الارشيف مجمل اعمال عبد عابدي الموثقة منذ عام ١٩٥٥ وحتى اليوم, بما في ذلك اللوحات والرسومات التخطيطية والنصب التذكارية والمنحوتات البيئية والمطبوعات بالتقنيات المختلفة.
〡 سنوات الخمسين〡 بداية سنوات الستين〡 سنوات الستين- فترة المانيا〡 سنوات السبعين 〡سنوات الثمانين 〡سنوات التسعين 〡سنوات الالفين〡 احدث الاعمال من ٢٠١٠ وحتى اليوم 〡جوارير الذاكرة 〡النصب التذكارية 〡النصب التذكاري لشهداء يوم الارض 〡منحوتات بيئية 〡طباعة بالشاشة الحريرية 〡مطبوعات ليتوغرافيا〡مطبوعات حفر على الخشب〡أغلفة الكتب〡 كاريكاتير سياسي 〡الكتب والألبومات 〡
” لا أستطيع التعامل مع ألبوم الفنان التشكيلي عبد عابدي من زاوية تقنية وبمنظور مهني حرفي فحسب. فالعمق الزمني التاريخي لتجربة عابدي في فن الرسم يدخله في دائرة الفنان- الظاهرة… أعمال عابدي على امتداد أكثر من خمسين عاما في الإبداع والكفاح،عبر مسيرة الإلتزام الفني والمعاناة الروحية الحاشدة بالمشقات والتحديات”
“إذ يستند الفنان عابدي على رصيد الإرث الفني، والحضاري يخرج من الدوامة المحلية ليوحي لنا وللآخرين أنه جزء من أمّة، جزء من محيط وخليج مع كل كمياته ونوعياته التراثية والحضارية، واصلا الى أبعد أصقاع العالم حاملا لهم إرثه وفنه وانتماءه وبذلك يكون التحدي بالإنتماء وبقوة الصورة والكلمة”.
” لم تكن فرشاته تلك التي تعمل،
كان الجبل
من أعالي حزنه ينزل
والوادي ينادي
لم تكن لوحته تلك،
ولكن بلادي
دخلت في بحره تغتسل”
فنان من صميم الشعب. عرف مرارة التشرد واللجوء, وعانى ما عاناه الشعب وكافح بريشته كما كافح الشعراء بقصائدهمْ. اكسبه انتماؤه الشيوعي وضوح الرؤية , فجند ريشته وموهبته في خدمة الشعب