COMMENTS:
اكثر من رائع! لوحة معبئة بالرموز وفي ذات الوقت، بقدر ما تتكلم الى الاخر، الفلسطيني، العربي، الافريقي، وكل عباد الارض المظلومين التواقين الى الحرية، تبقى ايضا لوحة فنية تعبر عن الشخصي ، والعاطفي الذي كان وراء هاتين اليدين المباركتين لفناننا عبد عابدي . كم نحن مدانون لهؤلاء السجناء … حفروا نفقا ذات سادس من ايلول، ونحن لا زلنا نحفر بعزيمتهم انفاقنا الشخصية كما والجماعية! نحن لسنا بحاجه الى علم دولة … بقدر ما نحن بحاجة الى حياكة هذا العلم. نعم، حين يتظاهر الشابات والشبان، زهور فلسطين اليافعة سيرفعون علمنا بوجه الغاصب والمحتل… ولكنها وبقدر اهميتها القصوى ساحة واحده من ساحات الحياة..فكل منا يرفع اعلام المقاومه… اعلام الحياة في الساحة التي يعرف الرقص عليها … شكرا ايها الفنان الكبير… في الفن، في الادب، وفي كل عمل خلاق ومبدع، يكفي ان يكون المبدع ( سجين الحرية، ربة بيت فلسطينية، ممرض في ساحات المظاهرات، محاميه، حامل فراشات ) يكفي ان يؤدي عملا كهذا لكي لا ينساه التاريخ، ولا تنساه ذاكرتنا الجماعية… وانت فناننا Abed Abdi, عملت ولا زلت تعمل وانتجت الكثير من الاعمال الكبيره. هنيئا لفلسطين بك! مودتي واحترامي